دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تقرير: 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام 2024الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار25 شهيدا في غزة منذ فجر السبت .. 13 منهم من منتظري المساعداتالصفدي يبحث التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزةالصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزةالأونروا: لا أحد آمن في غزة وأوامر إسرائيلية تجبر الفلسطينيين على النزوح مجدداالموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فوراتعرف على جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفينوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحبانيوفيات اليوم السبت 26-7-2025ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبةقرابة 17 ألف مركبة بنزين مرخصة ضمن أسطول النقل العام حتى حزيران 2025ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين "لا وزن له"انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية اليومليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنيةاتحاد الكتاب يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش ويحيي أمسية شعرية عربية أردنيةمنصة زين تدعم فكرة Rehablex ضمن برنامج زين المبادرةعمان الأهلية تُنظّم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفافأحلام لجمهورها : "جئت من دار زايد الى بلد النشامى"فعاليات المصلبة وشارع الأعمدة في جرش تجذب الزوار وتُحيي التراث
التاريخ : 2025-06-23

كأنك ياابوزيد ماغزيت

الراي نيوز - 

بقلم- عاطف ابوحجر


حدثني صديقي،وقال:كم كنتُ أتمنى أن يكون خوال أولادي أوكرانيون ...
بيض الوجوه، زُرق العيون، يداعبون الحظ كما تداعب الريح نوافذ الشتاء،
ويصنعون من الحب خبزًا دافئًا كل صباح.كم كنت أتمنى أن يكون اسم زوجتي الاوكرانية،اولينا،ويكون اسم عمتي حماتي ،مارينا،وأسم عمي ياروسلاف،وأسم عديلي ديمترو،
كان يحلم بزواج يُبنى على العاطفة لا على القرابة، على الشغف لا الشروط، على النظرة الأولى لا على دفاتر العائلات."لا متقدم ولا متأخر، لا ذهب ولا أثاث، لا غدًا للتعارف، ولا زيارات."
لكن الحظ كما أخبرني لا يأتي حين نطلبه، بل يظهر حين نكفّ عن النداء، يرتدي ثوب المتأخرين، ويوزع أفراحًا ناقصة كأن بينه وبين الفرح ثأرًا شخصيًا.
قال لي:
الزواج عندنا لا يشبه قصص الأفلام، بل يشبه مسرحية عبثية.
الجميع يصفق، وأنا وحدي أؤدي البطولة، لا أعرف النص، ولا حتى المشهد القادم.
كم كنت أتمنى أن أتزوج عن حب، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
أخبرني عن فتاة أحبها، كانت له كأنها الحلم، حتى جاء ابن عمها وأنزلها عن الفرس قبل أن يتقدم لها هو.
وهنا، كما قال،كان مربط الفرس.
شعر والده بالخطر، فقرر أن يسبق الحب بخطوة تقليدية.
ناداه وقال:
افتح درج الطاولة، فيه دفتر بني صغير. افتح على الصفحة قبل الأخيرة، فيه عشر أسماء زلم عتاعيت، كل واحد أحسن من الثاني، والعشرة عندهم بنات للزواج وكلهم أصحابي. اختار، وأبشر بعزك.
يقول لي: استسلمت. مكرهٌ أخاك لا بطل.
اخترت رقمًا، فقال لي الوالد:
هنا أنت بتعرف تنشّن زي أبوك. هاي بنت زلمة غانم، وأهلها جماعة محترمين،ومريشين، والبنت الجاجة بتوكل عشاها.
ذهب هو ووالده لرؤية العروس.
كان يرتدي بدلة سكني كروهات وربطة عنق سلفر، ويقول ضاحكًا: لبست اللي على الحبل، كانت آخر موضة وقتها، هكذا قال له صاحب محلات البيك وسط البلد.
جلسوا مع أهل العروس، تبادلوا أحاديث ود، حتى قال أحدهم:
خلي العريس يقعد مع العروس.
دخل غرفة الضيوف،طبعا كان الباب مفتوح، حاول أن ينطقها ولو بكلمة، لكنها فقط كانت تهز رأسها، كأن الكلمات مسجونة في حلقها.
قال لي: لدرجة شكّيت إنها خرساء.
انتهى اللقاء، وفي اليوم التالي جاء الرد:
البنت مش راضية.
الصدمة؟ وصفها بكلمة واحدة: انصدمت.
أنا اللي بعتبر حالي أحلى شاب بالحارة،الدنجوان،زير النساء،محطم قلوب العذارا انرفضت؟!
هزلت… يا للعار.
صار يضرب أخماسًا بأسداس، يتساءل: شو بيّ؟ فيّ إشي غلط؟
لكن بعد أيام، رجعت العروس ووافقت، وتم النصيب.
ثم قال لي:
لأكتشف لاحقًا أني وقعت… وما حدا سمّى عليه.
وكم كنت أتمنى لو أصرت على رأيها بالرفض،
كنت الآن مكيف، أعزب،
لا تزوجت عالعيد، ولا بنيت بيت، ولا انحبست بين أربع حيطان.
وضحك وقال:
كنت ضليت عزابي، أطلع متى أشاء، وأرجع متى أشاء.
بس المنحوس منحوس، ولو علّقوا فوق رأسه فانوس،
وحين سألته عن حفل الزفاف، قال:
كنت أوزع ابتسامات كأنها بطاقات سحب آلي، لكن بدون رصيد من الفرح الحقيقي.
قراري لم أوقعه بالقلب، بل بالبصمة العائلية.
وختم حديثه قائلاً:
لو عادت بي الأيام، لاخترت وحدتي على زفة لا أشعر بها،
لبنيت بيتًا صغيرًا في قلب الحرية، لا في حيّ العتب والمقارنات.
كم كنت أتمنى لو نكّد جاهه إلى مدينة كييف العاصمة الاوكرانية، وتتم الأمور على خير،
ونصير نسايب، إحنا والأوكرانية.
لكن ما فات لا يُستدرك.
وقدّر الله وما شاء فعل.
وكأنك يا أبوزيد ما غزيت،خالي ثدام فعلاً، نصيحتك طلعت ذهب، وأنا اليوم بشكرلك، وببشرك، لو صار في جائزة للعقلانية، كنت مستحقها عن جدارة!"


 

 

عدد المشاهدات : ( 3248 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .